لم يدر في خلد أحدهما عندما صافح الشاعر الراحل إبراهيم خفاجي الفنان طلال مداح أنهما سيلتقيان برحيلهما في يوم الجمعة، ويتجاوران في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة، إذ جمعهما الفن وحب الحياة، والسكن بالقرب من بعضهما إلى أن يحيي الله العظام وهي رميم، إضافة إلى ثمانية أعمال فنية سكنت ذاكرة السعوديين.
كأن القدر صمم الرحيل بينهما، توفي الفنان طلال مداح على خشبة مسرح المفتاحة في أبها يوم الجمعة عام 2000، ليرحل أيضا الشاعر إبراهيم خفاجي في يوم جمعة بعد 17 عاما.
شكل الراحلان تجربة فنية فريدة، إذ لا يمكن أن تغفل الشفاه أغنية «تصدق ولا أحلف لك»، حتى يستعيد السعوديون أغنية «مر بي»، ولن تنسى الذاكرة الغنائية «شاءت الأقدار يا قلبي تلتقي»، وكأن المسارح السعودية تصرخ لهما «كيف أنساك؟».
كأن القدر صمم الرحيل بينهما، توفي الفنان طلال مداح على خشبة مسرح المفتاحة في أبها يوم الجمعة عام 2000، ليرحل أيضا الشاعر إبراهيم خفاجي في يوم جمعة بعد 17 عاما.
شكل الراحلان تجربة فنية فريدة، إذ لا يمكن أن تغفل الشفاه أغنية «تصدق ولا أحلف لك»، حتى يستعيد السعوديون أغنية «مر بي»، ولن تنسى الذاكرة الغنائية «شاءت الأقدار يا قلبي تلتقي»، وكأن المسارح السعودية تصرخ لهما «كيف أنساك؟».